بدأ أسرع كمبيوتر في أوروبا عمله اليوم في مدينة يوليش الألمانية.
ويفيد مركز أبحاث مدينة يوليش بولاية شمال الراين فيستفاليا غرب ألمانيا بأن الكمبيوتر العملاق يستطيع إجراء ألف تريليون عملية حسابية في الثانية ليصبح بذلك أول كمبيوتر في أوروبا تبلغ قدرته الحاسوبية واحد بيتا فلوب.
وسيستخدم هذا الجهاز فائق القدرة في المحاكاة العلمية للظواهر الطبيعية مثل ظاهرة التغير المناخي على سبيل المثال أو معرفة كيفية عمل ما يعرف بأشباه الموصلات.
ويحتل هذا الكمبيوتر المركز الثالث على مستوى العالم من ناحية القدرات الحاسوبية وذلك حسبما أفاد مركز يوليش للأبحاث والذي أطلق على حاسوبه العملاق اسم "يوجينه".
ومن المقرر أن يعلن عن تصنيف أكبر أجهزة الحاسوب في العالم في الثالث والعشرين من يونيو القادم والذي سيتضمن قائمة بترتيب أقوى 500 جهاز كمبيوتر على مستوى العالم.
وقالت أنيته شافان وزيرة التعليم والبحث العلمي في ألمانيا في بيان لها خاص بالإعلان عن بدء عمل الكمبيوتر: "أصبحت المحاكاة العلمية للعمليات المعقدة من الوسائل التي لا يستطيع العلماء الاستغناء عنها إلى جانب النواحي النظرية والتجربة".
ورأت الوزيرة أن محاكاة الكمبيوتر تقدم دفعة علمية حاسمة للأبحاث وأن هذه المحاكاة تعتبر الركن الثالث للبحث العلمي بعد الدراسة النظرية والتجربة.
ويشغل الكمبيوتر الهائل 72 كابينة بحجم كبينة الهاتف العام ويتم تبريدها باستخدام المياه. و وضعت هذه الكبائن في صالة خاصة. ويحتاج الحاسوب العملاق لقوة 2.2 ميجاوات كهربي للعمل أما الصالة ككل فتحتاج لـ 5.3 ميجاوات وهي طاقة تعادل ما تنتجه محطة كهرباء كبيرة تعمل بقوة الرياح. وتبلغ مساحة ذاكرة هذه الشبكة الحاسوبية التي صنعتها شركة "أي بي ام" 144 تيرابايت أي ما يعادل سعة 150 ألف كمبيوتر حديث.
ولم تعلن الحكومة الألمانية و ولاية شمال الراين فيستفاليا الممولتان لمشروع "سوبر كمبيوتر" عن تكلفة صناعة هذا الجهاز واكتفتا بالقول إنها تبلغ عشرات الملايين من اليورو.
ويفيد مركز أبحاث مدينة يوليش بولاية شمال الراين فيستفاليا غرب ألمانيا بأن الكمبيوتر العملاق يستطيع إجراء ألف تريليون عملية حسابية في الثانية ليصبح بذلك أول كمبيوتر في أوروبا تبلغ قدرته الحاسوبية واحد بيتا فلوب.
وسيستخدم هذا الجهاز فائق القدرة في المحاكاة العلمية للظواهر الطبيعية مثل ظاهرة التغير المناخي على سبيل المثال أو معرفة كيفية عمل ما يعرف بأشباه الموصلات.
ويحتل هذا الكمبيوتر المركز الثالث على مستوى العالم من ناحية القدرات الحاسوبية وذلك حسبما أفاد مركز يوليش للأبحاث والذي أطلق على حاسوبه العملاق اسم "يوجينه".
ومن المقرر أن يعلن عن تصنيف أكبر أجهزة الحاسوب في العالم في الثالث والعشرين من يونيو القادم والذي سيتضمن قائمة بترتيب أقوى 500 جهاز كمبيوتر على مستوى العالم.
وقالت أنيته شافان وزيرة التعليم والبحث العلمي في ألمانيا في بيان لها خاص بالإعلان عن بدء عمل الكمبيوتر: "أصبحت المحاكاة العلمية للعمليات المعقدة من الوسائل التي لا يستطيع العلماء الاستغناء عنها إلى جانب النواحي النظرية والتجربة".
ورأت الوزيرة أن محاكاة الكمبيوتر تقدم دفعة علمية حاسمة للأبحاث وأن هذه المحاكاة تعتبر الركن الثالث للبحث العلمي بعد الدراسة النظرية والتجربة.
ويشغل الكمبيوتر الهائل 72 كابينة بحجم كبينة الهاتف العام ويتم تبريدها باستخدام المياه. و وضعت هذه الكبائن في صالة خاصة. ويحتاج الحاسوب العملاق لقوة 2.2 ميجاوات كهربي للعمل أما الصالة ككل فتحتاج لـ 5.3 ميجاوات وهي طاقة تعادل ما تنتجه محطة كهرباء كبيرة تعمل بقوة الرياح. وتبلغ مساحة ذاكرة هذه الشبكة الحاسوبية التي صنعتها شركة "أي بي ام" 144 تيرابايت أي ما يعادل سعة 150 ألف كمبيوتر حديث.
ولم تعلن الحكومة الألمانية و ولاية شمال الراين فيستفاليا الممولتان لمشروع "سوبر كمبيوتر" عن تكلفة صناعة هذا الجهاز واكتفتا بالقول إنها تبلغ عشرات الملايين من اليورو.
0 التعليقات:
إرسال تعليق