استقبلت مملكة البحرين أمس وفودا دوليا لدول فلسطين ولبنان وبروناي دار السلام، للتعرف على برامج ومشاريع هيئة الحكومة الإلكترونية البحرينية والاستفادة منها، وبهدف الإطلاع عن كثب على عملية التحول نحو المجتمع الرقمي في مملكة البحرين والاستفادة من تجربتها في مجال الحكومة الإلكترونية، وتطور مستوى البحرين في تقرير الأمم المتحدة لجاهزية الحكومة الإلكترونية 2010 والذي تبوأت فيه مراكز قيادية.
وقد أعدت هيئة الحكومة الإلكترونية ورشة عمل خاصة من أجل هذه الوفودـ تضمن على عروض خاصة ، تناول مسيرتها المتماشية مع أهداف خطتها الإستراتيجية وبرنامجها في مجال الحكومة الإلكترونية، بجانب سجل انجازاتها الذي لاقى تقديرا دوليا، هذا وتم التطرق إلى مراحل تطور الخدمات الحكومية الإلكترونية بمملكة البحرين وآلية الربط الإلكتروني المتبعة.
كما استعرضت هيئة الحكومة الإلكترونية بمملكة البحرين خططها التسويقية المبنية على دراسات وبحوث بجانب الحملات التوعوية التي تطرحها، والتعريف بالقنوات التي تم إطلاقها خلال العام المنصرم من: البوابة الوطنية على شبكة الإنترنت Bahrain.bh وبوابة الهاتف النقال، ومركز الخدمات الإلكترونية، إضافة إلى مركز الاتصال الوطني الذي بصدد تدشينه قريبا.
كما تضمنت الموضوعات المطروحة خلال العرض التوضيحي على مشاريع البنى المؤسسية الهادفة إلى توحيد السياسات والإجراءات والأسس لتقنيات المعلومات والاتصالات المستخدمة من قبل الجهات الحكومية من أجل توظيف الاستثمار في البنية التحتية التقنية بشكل أفضل وتجنب الازدواجية في تنفيذ المشاريع والذي من شأنه أن يزيد كفاءة أداء الأنظمة التقنية ومساهمتها في تبادل المعلومات بين الجهات الحكومية بكفاءة عالية لاختصار الإجراءات المطولة وتقليص فترة إنهاء المعاملات الحكومية المختلفة، وهو ما سيساهم في الوصول إلى حكومة إلكترونية متكاملة عالية الكفاءة توفر خدمات عالية الجودة للمواطنين والمقيمين والزوار وأصحاب الأعمال، وذلك تماشيا مع رؤية البحرين 2030.
تضمن اللقاء على شرح مبسط حول مدى أهمية تقرير الأمم المتحدة لجاهزية الحكومة الإلكترونية، ومنهجيته والمعايير التي يعتمدها في مجال الحكومة الإلكترونية كأداة تزيد من وصول المعلومات وتقديم الخدمات الحكومية للجمهور، مع الإشارة إلى النهج الذي سلكته مملكة البحرين للوصول إلى النتائج العالية في آخر تقرير تم إصداره مع بداية عام 2010م.
في الختام تم استعراض فرص التعاون المتاحة في العديد من المشاريع مع هيئة الحكومة الإلكترونية البحرينية، وتعزيز عملية تبادل الخبرات والتجارب في مجال التحول نحو الحكومة الإلكترونية.
وبدورها شاركت الوفود الزائرة في مناقشات مختلفة مع فريق العمل بهيئة الحكومة الإلكترونية البحرينية، بهدف تبادل المعلومات والخبرات التي من شأنها أن تساهم في تطور الخدمات الحكومية إلكترونيا في كل من فلسطين ولبنان وبروناي دار السلام.
هذا وقد أثنت الوفود الزائرة على الانجازات التي حققتها هيئة الحكومة الإلكترونية بمملكة البحرين فيما يتعلق بتوفير الخدمات الإلكترونية وإنشاء بنية تحتية ونظام فعال لتطوير الخدمات الحكومية إلكترونياً.
الجدير بالذكر أنه وبعد فترة وجيزة من إعلان نتائج تقرير الأمم المتحدة لجاهزية الحكومة الإلكترونية 2010م، وتحقيق مملكة البحرين لمراكز متقدمة تمثلت في المركز الثالث عشر عالميا والثالث آسيويا والأول على مستوى الشرق الأوسط وعربيا وخليجيا، كانت قد تقدمت أكثر من 10 دول للاستفادة من تجربة مملكة البحرين في مجال الحكومة الإلكترونية بهدف مساعدتها في تطوير برامج الحكومة الإلكترونية لديها وتحقيق مراكز أعلى في تقرير الأمم المتحدة القادم.
وقد أعدت هيئة الحكومة الإلكترونية ورشة عمل خاصة من أجل هذه الوفودـ تضمن على عروض خاصة ، تناول مسيرتها المتماشية مع أهداف خطتها الإستراتيجية وبرنامجها في مجال الحكومة الإلكترونية، بجانب سجل انجازاتها الذي لاقى تقديرا دوليا، هذا وتم التطرق إلى مراحل تطور الخدمات الحكومية الإلكترونية بمملكة البحرين وآلية الربط الإلكتروني المتبعة.
كما استعرضت هيئة الحكومة الإلكترونية بمملكة البحرين خططها التسويقية المبنية على دراسات وبحوث بجانب الحملات التوعوية التي تطرحها، والتعريف بالقنوات التي تم إطلاقها خلال العام المنصرم من: البوابة الوطنية على شبكة الإنترنت Bahrain.bh وبوابة الهاتف النقال، ومركز الخدمات الإلكترونية، إضافة إلى مركز الاتصال الوطني الذي بصدد تدشينه قريبا.
كما تضمنت الموضوعات المطروحة خلال العرض التوضيحي على مشاريع البنى المؤسسية الهادفة إلى توحيد السياسات والإجراءات والأسس لتقنيات المعلومات والاتصالات المستخدمة من قبل الجهات الحكومية من أجل توظيف الاستثمار في البنية التحتية التقنية بشكل أفضل وتجنب الازدواجية في تنفيذ المشاريع والذي من شأنه أن يزيد كفاءة أداء الأنظمة التقنية ومساهمتها في تبادل المعلومات بين الجهات الحكومية بكفاءة عالية لاختصار الإجراءات المطولة وتقليص فترة إنهاء المعاملات الحكومية المختلفة، وهو ما سيساهم في الوصول إلى حكومة إلكترونية متكاملة عالية الكفاءة توفر خدمات عالية الجودة للمواطنين والمقيمين والزوار وأصحاب الأعمال، وذلك تماشيا مع رؤية البحرين 2030.
تضمن اللقاء على شرح مبسط حول مدى أهمية تقرير الأمم المتحدة لجاهزية الحكومة الإلكترونية، ومنهجيته والمعايير التي يعتمدها في مجال الحكومة الإلكترونية كأداة تزيد من وصول المعلومات وتقديم الخدمات الحكومية للجمهور، مع الإشارة إلى النهج الذي سلكته مملكة البحرين للوصول إلى النتائج العالية في آخر تقرير تم إصداره مع بداية عام 2010م.
في الختام تم استعراض فرص التعاون المتاحة في العديد من المشاريع مع هيئة الحكومة الإلكترونية البحرينية، وتعزيز عملية تبادل الخبرات والتجارب في مجال التحول نحو الحكومة الإلكترونية.
وبدورها شاركت الوفود الزائرة في مناقشات مختلفة مع فريق العمل بهيئة الحكومة الإلكترونية البحرينية، بهدف تبادل المعلومات والخبرات التي من شأنها أن تساهم في تطور الخدمات الحكومية إلكترونيا في كل من فلسطين ولبنان وبروناي دار السلام.
هذا وقد أثنت الوفود الزائرة على الانجازات التي حققتها هيئة الحكومة الإلكترونية بمملكة البحرين فيما يتعلق بتوفير الخدمات الإلكترونية وإنشاء بنية تحتية ونظام فعال لتطوير الخدمات الحكومية إلكترونياً.
الجدير بالذكر أنه وبعد فترة وجيزة من إعلان نتائج تقرير الأمم المتحدة لجاهزية الحكومة الإلكترونية 2010م، وتحقيق مملكة البحرين لمراكز متقدمة تمثلت في المركز الثالث عشر عالميا والثالث آسيويا والأول على مستوى الشرق الأوسط وعربيا وخليجيا، كانت قد تقدمت أكثر من 10 دول للاستفادة من تجربة مملكة البحرين في مجال الحكومة الإلكترونية بهدف مساعدتها في تطوير برامج الحكومة الإلكترونية لديها وتحقيق مراكز أعلى في تقرير الأمم المتحدة القادم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق