"ماركة في آي بي" تتوقع إقبالا متزايدا على متجرها الإلكتروني

نصف مليون عضو تقريبا يستفيدون من خصوم بين 40 و70%

أعلنت شركة "ماركة في آي بي" MarkaVIP عن خطط توسعية في سوق التجارة الإلكترونية بالمنطقة، والتي تشهد تنامياً ملحوظاً على حد تعبيرها. وتقدم الشركة مجموعة من العروض الخاصة والحصرية على أشهر الماركات العالمية للأعضاء المسجلين في الموقع الذي يستقطب المهتمين بمجال الأناقة على مستوى الشرق الأوسط.
وكانت "ماركة في آي بي" قد كشفت عن تطبيق نموذج عروض وصفقات تجارية مجرب ليلائم متطلبات العملاء المحليين وتجار التجزئة على حد سواء. إذ يركز نموذج العروض والصفقات التجارية السريعة، والمعمول به في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا، على تقديم آخر مستجدات السلع قبل توفرها في الأسواق، وبكميات محدودة.

وتسعى "ماركة في آي بي" لتقديم المنتجات الرائجة أو الطرح الأولي لكبرى الماركات العالمية لبيعها للأعضاء خلال فترة زمنية قصيرة.  في المقابل، يحصل العميل على أسعار مخفضة للغاية عن تلك المقدمة بالسوق، إلى جانب فرص لشراء منتجات قد لا تتوفر سوى عبر الموقع. وتعتزم "ماركة في آي بي" توسيع نطاق أعمالها في دول المنطقة في وقت لاحق هذا العام.

وشدّد أحمد الخطيب، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ماركة في آي بي" على أهمية تلبية احتياجات السوق المحلي واختيار المناسب لها لا سيما بالنظر إلى طورها الناشئ في المنطقة، وقال: "يعيش نحو 383 مليون نسمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يتوفر لحوالي 135 مليون منهم الاتصال بالإنترنت. ومن المتوقع زيادة معدل انتشار الإنترنت زيادة سريعة خلال السنوات القليلة المقبلة، بما يمثل فرصة كبيرة لتزويد السوق بنظام تسوق إلكتروني سهل وآمن يقدم قيمة كبيرة للأعضاء".

وجذب الموقع ما بين 2,000 و4,000 عضو جديد يوميا منذ انطلاقه في الأردن والسعودية خلال نوفمبر من العام الماضي، ليقترب عدد الأعضاء المسجلين إلى حاجز نصف مليون عضوية توفرت فقط  دعوات موجهة من الموقع. إذ يشترط لذلك دعوة أو إحالة من صديق مشترك أو الموافقة على العضوية من قبل الموقع.

ويقدم "ماركة في آي بي" خصومات وعروض ترويجية تتراوح بين 40 و70 بالمائة على الملابس، والإكسسوارات، وهدايا الأطفال ومنتجاتهم، إضافة إلى الأجهزة الإلكترونية والديكورات المنزلية. كما يقدم الموقع لأعضائه منتجات ماركات جديدة تختار تدشين حملاتها الترويجية كوسيلة لاختبار السوق المستهدفة.

ويضيف الخطيب: "تؤكد النتائج التي تحققت لنا حتى الآن على الإقبال الفعلي على نموذج التسوق الإلكتروني الذي يلائم هذه المنطقة، وهو ما يتطلب تقديم نموذج الصفقات والعروض السريعة ودورة التجارة الإلكترونية بما يتناسب معها".