وكشف متحدث لدى أحد شركاء النخبة العالميين لتصنيع هذه الفئة من الكمبيوترات أن "إنتل" أبدت استعدادها لمنحهم خصومات تصل إلى 20% كحد أقصى.
إلا أن إصرار شركة "إنتل" - ووفقا لما أورده لمصدر نفسه – على هذا السعر المرتفع للمعالجات بغية الحفاظ على مكانة الصدارة عل صعيد سلاسل الإمداد قد ينعكس سلبا على جهود الشركة المبذولة لموجهة المنافسة في الأسواق وعلى تطور أسواق الكمبيوترات الدفترية التقليدية مستقبلا.
إذ تصل قيمة منصة Oak Trail التي تقدمها "إنتل" وتشمل معالج Atom Z670 CPU (قيمته 75 دولار تقريبا) مع شريحة SM35 (قيمتها 20 دولار تقريبا) وتستهدف الأجهزة اللوحية إلى حوالي 95 دولارا، وهو ما يعادل قرابة 40% من الكلفة الإجمالية لهذه الكمبيوترات اللوحية. وتبقى كلفتة ذلك أعلى حتى بعد خصم 70 أو 80% مقارنة بمنصة Tegra 2 من شركة "إنفيديا" Nvidia التي تصل قيمتها إلى 20 دولارا.
وعلى الرغم من تقديم شركات مثل "أسوس تيك" Asustek و"إيسر" طرز تعتمد هذه المنصة وتستهدف قطاع المشاريع، فإن هذه الأجهزة تبقى مرتفعة السعر بما يحد من فرص بيعها.
وقد أبدت "إنتل" استعدادا لتقديم خصم يصل إلى 20% على معالجات Ultrabook إلى جانب تقديم الدعم على مستوى التسويق لشركاء المستوى الأول، مما يصل بكلفة معالجات Core i7-2677 إلى 317 دولارا، و Core i7-2637 إلى 289 دولارا، و Core i5-2557إلى 250 دولارا.
وعزا المصدر قرار "إنتل" رد طلبات الشركاء بصعوبة الحفاظ على هامش أرباح في حدود 60% حتى بعد تجاوز الأزمة. ورغم تحقيق "إنتل" لهوامش أرباح عريضة من بيع معالجات أنظمة الخادم، فإنه من الصعب أن تقبل "إنتل" بخفض أسعار معالجاتها المركزية على حد تعبير المتحدث.
جدير بالذكر أن "إنتل" كانت قد أعلنت عزمها استثمار قرابة 300 مليون دولار خلال السنوات الثلاث إلى الأربع القادمة لدعم عمليات تطوير الفئة الجديدة من كمبيوترات "ألترابوك" Ultrabook الدفترية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق