|
وكانت "إنتل" قد صرّحت في مايو الماضي أن هذه الفئة من الكمبيوترات تمتاز بتصاميم لا تزيد سماكتها عن إنش واحد، وتعتمد بطارية تكفي لأيام في وضعية الاستعداد Standby، وتستغرق عملية الإقلاع فيها ثوان معدودة، كما تتوفر بأسهار دون حاجز 1000 دولار.
وستعمل "إنتل" على توفير التمويل لكل من شركاء العتاد والبرمجيات على أمل أن تسهل على الشركاء مهمة تصميم كمبيوترات Ultrabook الدفترية التي يمكن أن تعمل طوال اليوم دون أن تحتاج إلى إعادة شحنها.
وكان أرفيند سودهاني، نائب الرئيس التنفيذي لدى شركة "إنتل" للتمويل قد أوضح أنها ومن خلال هذا الصندوق الخاص بتصاميم Ultrabook ستركز على الاستثمار في الشركات التي تطور تقنيات ستساعد في إحداث ثورة على مستوى تجربة الحوسبة وتجعل من أجهزة الكمبيوتر الجوالة ضرورة لا غنى عنها.
وكانت مفاوضات "إنتل" قد تناولت فئة Ultrabook خلال معرض "كمبيوتكس" في مارس الماضي. وتأمل أن تنجح هذه الكمبيوترات في نيل قرابة 40% من أسواق الكمبيوتر الدفتري لقطاع المستهلك مع نهاية العام المقبل، وتؤكد أن هذه الكمبيوترات ستجمع ما بين الأداء الذي تقدمه الكمبيوترات الدفترية اليوم وبين تجربة استخدام الأجهزة اللوحية من حيث سماكة ووزن المنتج.
وكانت تقارير قد أشارت مؤخرا إلى أن شركاء تصنيع عالميين على غرار كل من "إيسر"، و"أسوس"، و"دل"، و"لينوفو" إضافة إلى "إتش بي" ستبدأ بالفعل تسيير خطوط إنتاج كمبيوترات Ultrabook في سبتمبر المقبل، ورشّحت طراز UX21 من "أسوس" لأن يكون أول كمبيوترات هذه الفئة ظهورا في الأسواق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق