|
واعتبرت الدراسة أن الفرصة تبدو سانحة لهذه الأجهزة كي تحقق معدلات نمو ملفتة بالنظر إلى حجم الفرص المتاحة أمامها سواء في أسواق قطاع المستهلك أو قطاع المؤسسات، سيما وأن هواتف "آيفون" من "آبل" تحجز حصة سوقية لا تتعدى 4-5% من إجمالي أسواق الهواتف الجوالة، وكذلك الحال بالنسبة لحصة أنظمة ماك على مستوى إجمالي مبيعات الكمبيوترات الشخصية.
وبرّر القائمون على هذه الدراسة توقعاتهم لهذا النمو بحجم الفرص التي قد توفرها الأسواق العالمية وأسواق الصين التي لا تزال تسجل معدل انتشار أقل لهذه الأجهزة.
والملفت في قصة النجاح التي تسطرّها "آبل" وفقا لما أوردته الدراسة أنها لا تبدو مضطرة للتغلب على منافس ما لنيل هذه الحصة منه ومواصلة هذه النجاحات، بل كل ما عليها القيام به هو الاستجابة إلى الطلب الذي تسجله أسواق يزداد فيها أعداد المستخدمين الذين يقتنعون بجدوى امتلاك هذه الأجهزة مقارنة بالخيارات الأخرى المتاحة لهم.
كما اعتبرت الدراسة شركة "آبل" بأنها قد تكون الشركة التقنية الأكثر استعدادا للاستفادة مما وصفته "بالتوجهات العالمية الكبرى" التي ستقود الأسواق التقنية في العقد القادم، وهي وفقا للدراسة: الإنترنت الجوال، وحوسبة السحاب، وتطويع التقنية للمستهلك consumerization of technology.
وتوقعت الدراسة أن يشهد النصف الثاني من العام 2011 زخما أكبر لدورة منتجات "آبل"، بما في ذلك نظام تشغيل OS X 10.7 Lion الذي أطلق حديثا، وأنظمة iOS 5 المنتظرة لكل من أجهزة "آيباد" وهواتف "آيفون".
0 التعليقات:
إرسال تعليق