تظهر أبحاث السوق أن المتسوقين والمتعاملين عبر شبكة الإنترنت في الوطن العربي (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) ما زالوا يظهرون تحفظهم وتخوفهم من مشاركة المعلومات الخاصة ببطاقاتهم الائتمانية عبر الشبكة مخافة تعرضهم للسطو أو القرصنة.
ويزيد من حدة هذه المخاوف الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام من حين لآخر حول الهجمات التي تتعرض لها المواقع الإلكترونية، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي، وازدياد مهارة المهاجمين، وازدياد ذكاء هجماتهم وتعقيد الوسائل التي يلجؤون إليها للتحايل والالتفاف على أنظمة الحماية المستخدمة.
ضمن هذا السياق تأتي خدمة (كاش يو) للدفع الإلكتروني كخيار آمن ومكفول يحظى بثقة أعداد متزايدة من المتعاملين عبر الإنترنت في المنطقة من خلال أسلوب (البطاقات مسبقة الدفع) التي لا تحتاج من المتسوقين الإفصاح عن معلوماتهم الشخصية أو المعلومات الخاصة ببطاقاتهم الائتمانية عند إجراء وإتمام عمليات الشراء كما يوضح المدير التنفيذي لـ (كاش يو) السيد (مارتين والدينستورم).
ويضيف (والدينستورم) بأن أي شخص يملك حسابا على موقع الـ (كاش يو) يستطيع شراء بطاقة دفع مسبقة لدى أي من الوكلاء أو الموزعين أو محلات البيع بالتجزئة، وكشطها للحصول على رمز الشحن على غرار البطاقات الخلوية، واستخدام هذا الرمز لإعادة شحن رصيد حسابه على الـ (كاش يو)، بما لا يضمن فقط أمن وسلامة المعلومات البنكية الخاصة بالعملاء، بل ويمثل أيضا خيارا سهلا ومتاحا للمتعاملين الشباب صغار السن الذين لا يملكون بعد حساباتهم البنكية أو بطاقاتهم الائتمانية الخاصة.
ويعزز مما تقدم أن موقع (كاش يو) قد تم بناؤه وتصميمه وفق أفضل برمجيات وتطبيقات وممارسات الأمن والحماية المتبعة في مجال التجارة الإلكترونية التي يتم متابعتها وتطويرها وتحديثها باستمرار، مع وجود فريق دعم احترافي متكامل من الخبراء المختصين في مجال الحاسوب والشبكات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك في مجالات التعاملات البنكية الدولية، وبطاقات الدفع والائتمان، وتطبيقات الدفع الإلكتروني البديلة، والتسويق الإلكتروني عبر الإنترنت.
عبر أكثر من (7000) آلاف موقع للشراء المباشر عبر الإنترنت، سواء أكانت هذه المواقع لبيع السلع والبضائع، أو لبيع الخدمات التفاعلية مثل مواقع الألعاب الإلكترونية (online gaming)، أو خدمات استضافة مواقع الإنترنت (hosting) وحجز أسماء المواقع (domain name)، أو الاشتراك بخدمات البث الحي لكبريات المحطات الفضائية مثل أبو ظبي الرياضية والجزيرة الرياضية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق