خطفت شركة إنتل الأضواء واستحوذت على اهتمام الزوار في معرض “جيتكس شوبر” للمتسوقين، من خلال قيادتها للصناعة في إعادة ابتكار الحوسبة الشخصية، وذلك بتقديمها فئة جديدة من أجهزة الكمبيوترات الدفترية التي تجمع كل المزايا المهمة دون التضحية بأي منها، وهي أجهزة Ultrabook™.
وتمثل هذه الفئة الجديدة كمبيوترات المستقبل الدفترية، حيث تمتاز بمستويات فائقة من النحافة والأناقة والاستجابة. صممت أجهزة Ultrabook لتقدم أكثر تجارب الحوسبة الشخصية تكاملاً وإرضاء للمستخدم، من خلال جمعها بين أفضل أداء في فئتها مع مزايا أمنية واستجابة محسنة في تصاميم محمولة نحيفة وأنيقة، لتصبح أجهزة أساسية لا غنى عنها للمستخدم العصري.
كما تتوقع إنتل أن تصبح هذه الأجهزة الفئة القياسية السائدة في سوق الكمبيوترات الشخصية بحلول العام 2013، لذلك فهي تستثمر الكثير من الأموال والموارد لتأسيس فئة ألترابوك وتعزيزها وتسريع تبنيها لتضمن للمستخدمين الاستمتاع بفوائد الحوسبة الشخصية متكاملة المزايا دون التضحية بأي نقطة مهمة.
وتتضمن تلك الاستثمارات إنشاء صندوق تمويل خاص بهذه الفئة أطلقت عليه Ultrabook Fund بقيمة 300 مليون دولار أميركي من مؤسسة “إنتل كابيتال” التي تستثمر في شركات تقنية حول العالم لتساعدها في تقديم ابتكارات على مستوى العتاد والبرامج وتقنية البطاريات والتصميم.
وفي تعليقه على إطلاق فئة Ultrabook في سوق الشرق الأوسط، يقول ناصر نوثوا، مدير عام إنتل في دول مجلس التعاون الخليجي: “يجب أن تكون الكمبيوترات الشخصية نحيفة خفيفة وأنيقة وسهلة الحمل وذات كفاءة فائقة. وتتمتع كمبيوترات ألترابوك بأفضل ما قدمته تقنيات القرن الحادي والعشرين من مزايا ومواصفات، وبقياسات وأحجام رائعة. وهي تعمل بالجيل الثاني من معالجات Intel® Core™ التي حققت أفضل مبيعات في تاريخ شركة إنتل، حيث تم شحن أكثر من 75 مليون معالج منذ بداية العام”.
واختتم ناصر بالقول: “تُعرض بعض الكمبيوترات من فئة ألترابوك الرائعة هنا في جيتكس شوبر، بما فيها أجهزة كمبيوتر من لينوفو وإيسر وأسوس. وإذا كانت ميزانيتك لشراء جهاز جديد حي حوالي 3,500 درهم، فإن حواسيب ألترابوك هي الأكثر ملاءمة لك، فهي تؤدي كل الوظائف التي اعتدت عليها، من تشغيل البرامج التي تعرفها وتحبها إلى تشغيل الأغاني والأفلام، مع عمر بطارية مديد يصل إلى ثماني ساعات. كما تمتاز بسهولة التعامل معها، وهي فضلاً عن ذلك نحيفة وخفيفة وأنيقة”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق